العناية بالبشرة

علاج التهاب الوجه واحمراره | إكتشف الأسباب و العلاج الصحيح

علاج التهاب الوجه واحمراره

التهاب الوجه واحمراره من أكثر مشاكل البشرة شيوعًا سواء؛ بسبب سوء استخدام مستحضرات العناية بالبشرة، أو بسبب العوامل الجوية، أو الإصابة بمرض ما. اكتشف أسرع طرق علاج التهاب الوجه واحمراره، وكيف تحمي بشرتك من الشمس والمؤثرات البيئية الضارة. 

ما هي أسباب التهاب الوجه واحمراره؟

يمكن أن يكون لاحمرار الجلد أسباب عديدة وقبل البدء في علاج التهاب الوجه واحمراره لابد من معرفة السبب أولًا. 

  • الوردية وهي حالة جلدية تصيب الوجه، شائعة لدى النساء ذوات البشرة الفاتحة. سببها غير معروف، ولكنها تسبب احمرار وحرقة الوجه، ويجب الاستعانة بالطبيب لوصف العلاج الدوائي الصحيح. 
  • الأطعمة الحارة يؤدي تناول الأطعمة الغنية بالتوابل الحارة والمشروبات الساخنة والكافيين والجري الهوائي أيضًا إلى احمرار الوجه حيث تعمل هذه الأطعمة على تمدد الأوعية الدموية، مما يزيد من تدفق الدم إلى الوجه فيبدو أحمر.
  • التهاب الجلد التماسي: يُطلق هذا المصطلح على الاحمرار الناجم عن تفاعل تحسسي ناتج عن ملامسة الجلد لمواد غريبة على سبيل المثال: العطور أو النباتات السامة أو الصابون وصبغات الشعر.
  • الأكزيما وهي عبارة عن طفح جلدي يظهر فجأة ويصيب الجلد بالجفاف والحكة. تظهر عادة على القدمين، وبشرة الوجه، ويلزم تناول العلاج الدوائي. 
  • تناول بعض الأدوية قد يسبب رد فعل تحسسي للجلد مما يجعله يتحول إلى اللون الأحمر، خاصة إذا كنت في الهواء الطلق. 
  • التعرض للشمس أو الرياح بعد استخدام كريم للوجه يحتوي على هيدروكورتيزون، أو كريمات الريتينويد لأنها تجعل البشرة حساسة.
  • الإفراط في تقشير الجلد؛ إذا أصبت بالحكة واحمرار الجلد فورًا بعد التقشير فهذه علامة على الإفراط في التقشير خاصة عندما تكون بشرتك جافة.
  • جفاف الجلد وحب الشباب: يظهر حب الشباب عادة على البشرة الدهنية نتيجة انسداد المسام بسبب إفراز الغدد الدهنية المفرط للدهون، فيؤدي التعرض للشمس دون استخدام واقي الشمس إلى الاحمرار.
  • تغيّر الطقس؛ قد يؤدي الطقس الحار أو الظروف الرطبة إلى ظهور حرارة في الوجه وهي شكل من أشكال الطفح الجلدي الذي يسبب الاحمرار.
  • مستحضرات التجميل ذات الجودة الرديئة. غالبًا ما تتسبب المكونات التي لم يتم تحضيرها في بيئة صحية وعلمية في تكسير الجلد واحمراره وظهور طفح جلدي فور الاستخدام.

علاج التهاب الوجه واحمراره بالطرق الطبيعية 

علاج التهاب الوجه واحمراره بالطرق الطبيعية 
علاج التهاب الوجه واحمراره بالطرق الطبيعية
  • حمام الماء البارد

الماء البارد يساعد على تخفيف الطفح الجلدي، وتقليل التهاب الوجه وتهدئة البشرة الحساسة، ولكن لا يجب استخدام الماء المثلج مباشرة على البشرة؛ ابدأي أولًا بشطف الوجه بالماء العادي بدرجة حرارة الغرفة، ثم ماء بارد قليلًا، ثم استخدمي كمادات المياه الباردة المائلة إلى المثلجة لمدة ربع ساعة. 

  • جل الصبار (الألوفيرا) 

العناصر والفيتامينات الموجودة في الصبار تلطف البشرة وتعزِز تجديد الجلد الجديد كما تساعد على سرعة تعافي البشرة. جربي استخدام جل الألوفيرا على بشرتك بعد تنظيفها جيدًا واتركيه لمدة نصف ساعة ثم يُشطف بالماء الفاتر. إذا كان لديك نبات الالوفيرا فاستخدمي الهلام الموجود داخل الأوراق مباشرة، وإذا لم يتوفر حاولي الحصول على جل الصبار النقي واحذري المنتجات المجهولة لأنها تضر ببشرتك. 

  • شرائح الخيار

يُعتبر الخيار أفضل علاج التهاب الوجه واحمراره لخصائصه المرطبة والمهدئة للبشرة؛ لذا فإن تطبيق عصير الخيار أو وضع شرائح الخيار على الوجه والعينين يساعد في تهدئة البشرة وتقليل الاحمرار. نظفي بشرتك بلطف ثم ضعي الخيار المبرد لمدة 20 دقيقة ثم اشطفيه بالماء البارد.

  • الشاي الأخضر

الشاي الأخضر له خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات مثل مادة البوليفينول التي أظهرت الدراسات أنها تساعد في علاج حب الشباب عند استخدامها موضعياً، كما أنها تخفف توسع الأوعية واحمرار الوجه. ضع كمادات الشاي الأخضر البارد على الوجه لمدة 10 دقائق وتخلصي من الاحمرار.

  • دقيق الشوفان

من المكونات الأخرى المهدئة للجلد والتي ثبت أنها تقلل الاحمرار والالتهاب. ترجع قدرة الشوفان على ترطيب البشرة إلى طبيعته المضادة للالتهابات، فضلاً عن قدرته على تعزيز التئام الجلد. للحصول على أفضل النتائج أضف نصف ملعقة صغيرة من دقيق الشوفان الناعم إلى منتج يترك على البشرة مثل الكريم المرطب ثم ضعه على المناطق الملتهبة لمدة ساعة.

نصائح هامة لعلاج التهاب الوجه واحمراره

نصائح هامة لعلاج التهاب الوجه واحمراره
نصائح هامة لعلاج التهاب الوجه واحمراره

استخدام واقي الشمس: يساعد استخدام واقي الشمس مع عامل حماية عالٍ أكبر من 20 SPF في تقليل الطفح الجلدي، كما ينصح الأطباءُ المرضى الذين يخضعون للعلاج بالريتينويد بتجنب التعرض للشمس واتخاذ إجراءات وقائية (مثل استخدام الشمسية) للحماية من أشعة الشمس.

اختر المنتجات الخالية من العطور: إذا كانت بشرتك حساسة أو تعاني من الالتهابات، فابحث عن منتجات مضادة للحساسية وخالية من العطور، وبالتحديد المستحضرات المُخصصة للبشرة الحساسة. تجنب أيضًا مزيلات العرق وكريمات البشرة ومستحضرات التجميل المعطرة، أو الزيوت العطرية.

حمض الساليسيليك أو الجليكوليك: كلاهما يزيل الخلايا الميتة من سطح الجلد، ومفيد لعلاج الاحمرار والالتهابات، وكذلك آثار حب الشباب. ابحثي عن مقشر يحتوي على أحد المكونين واستخدميه مرتين أسبوعيًا لعلاج التهاب الوجه واحمراره وتنظيف بشرتك بعمق.

استخدمي المكونات المهدئة: المنتجات التي تحتوي على النياسيناميد، أو الكبريت، أو الألنتوين، أو الكافيين، أو العرق السوس، أو البابونج، أو الصبار، أو الخيار لأنها تساعد في تقليل فرص احمرار الوجه.

قللي من الروتين: إذا كنتي تعتقدين أن بشرتك الحمراء ناتجة عن الإفراط في التقشير، أو ظهرت بعد استخدام كريم معين عدة مرات فتوقفي عن هذا الكريم أو المقشر لعدة أيام واستخدمي العلاجات الطبيعية لترطيب بشرتك، ثم اختبريه مرة أخرى بكميات قليلة جدًا، إذا تسبب في تهيج بشرتك مرة أخرى فهو غير مناسب وتوقفي عن استعماله تمامًا، وإذا لم يسبب احمرار بشرتك فهذا يعني أنك في السابق استخدمتي كميات كبيرة.

نظام غذائي لعلاج التهاب الوجه واحمراره

نظام غذائي لعلاج التهاب الوجه واحمراره
نظام غذائي لعلاج التهاب الوجه واحمراره

أحد العوامل الأكثر شيوعًا التي تتعلق باحمرار الوجه هي الكافيين والأطعمة الغنية بالتوابل والشوكولاتة والمشروبات الساخنة، إذا كانت بشرتك دهنية، فإنها تتطلب تغييرًا في نظامك الغذائي وتقليل استهلاك الأطعمة عالية الدهون أيضًا.

يُعتقد أن سبب هذا التفاعل هو مادة كيميائية تؤثر على المستقبلات التي تستشعر الألم والدفء في الجلد فتسبب زيادة إفراز الدهون في الوجه مما يسبب احمرار والتهاب الوجه. 

مركب كيميائي آخر يجب الابتعاد عنه (سيناملديهيد) الموجود في القرفة والطماطم والحمضيات يعتبر أيضًا من مسببات التهابات الوجه المتكررة.

دمج الأطعمة المضادة للالتهابات في نظامك الغذائي يساهم أيضًا في تخفيف الأعراض. على سبيل المثال تناول الفواكه والخضروات الغنية بالألياف خاصة تلك التي تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة مثل فيتامينات A و E. كما يجب الحد من السكر وتجنب الأطعمة التي ترفع نسبة السكر في الدم. 

الحد من الإجهاد، ربما يكون أصعب تعديل في نمط الحياة على الإطلاق هو تعلم إدارة التوتر وتقليله. يؤدي التوتر المستمر إلى إحداث فوضى في الجسم والعقل، الأمر الذي بساهم في التهاب الجسم بشكل عام وتبدأ الأعراض باحمرار الجلد أو الطفح الجلدي. يعد دمج أنشطة تخفيف التوتر في روتينك اليومي، والحصول على قسط كافٍ من النوم من العوامل الأساسية لتخفيف مستويات التوتر والالتهابات في الجسم.

السابق
طريقة لتفتيح البشرة الدهنية بمكونات طبيعية بدون آثار جانبية
التالي
طريقة استخدام ماسك لوريال الأحمر

اترك تعليقاً