الحمل والولادة

العلاقة الزوجية اثناء الحمل في الشهور الاولى هل مفيدة أم مضرة؟

العلاقة الزوجية اثناء الحمل في الشهور الاولى هل مفيدة أم مضرة؟ 1

محتويات الموضوع

العلاقة الزوجية اثناء الحمل في الشهور الأولى من الأمور التي توتر الامهات الحوامل خاصة اللاتي هذه تجربتهن الأولى في الحمل.

ما إن تظهر علامات الحمل المبكرة ويتأكد الحمل تبدأ الزوجة بإتباع قائمة لما هو مسموح به أو ممنوع منه، مع ما يسببه الحمل من اختلاف لجسم المرأة الحامل،

يبدأ الشعور بالقلق اتجاه ما كانت تمارسه من عادات غذائية ورياضية وحتى صحية وهناك أمر يؤرق الزوجين معا وهي العلاقة الحميمية أثناء الحمل .

تأتي ممارسة العلاقة الزوجين أثناء الحمل من ضمن الأمور العادية التي لا ضرر لها إلا في الحالات استثنائية. وعلى الزوجة استشارة الطبيب المتابع للحمل.

العلاقة الزوجية اثناء الحمل في الشهور الاولى

تنفر من زوجها وتتهرب من العلاقة الزوجية أثناء الحمل إما بسبب التقلبات المزاجية المختلفة التي تعرفها الكثير من النساء الحوامل.

والتي تسبب لها زيادة الرغبة في أشياء أو النفور منها وحتى الابتعاد عنها تمامًا طوال فترة الحمل وقد.

نظرًا للإفرازات الهرمونية التي تحدث بشكل متغير أثناء الحمل. وإما بسبب التقاليد الشائعة والمتعارف عليها والتي قد يكون بعضها خاطئا.

العلاقة الحميمية أثناء الحمل من تلك الأشياء التي قد تتعرض للتقلبات المزاجية التي تحدث في فترة الحمل.

 ويجب على الزوج تفهم تلك الأمور، وأنها تقلبات مرتبطة بفترة الحمل. اما إن كان الأمر متعلقا بالخوف على صحة المرأة أو الجنين.

أشار الموقع الطبي المتخصص في الأخبار الصحية Medical News Today :

العلاقة الزوجية أثناء الحمل في الشهور الأولى  لا تضر الجنين وبأي شكل من الأشكال في حالة الحمل العادي ولا في أي وقت من الحمل.

رغما أن الشائعات المنتشرة في الأوساط المجتمعية تقول عكس ذلك وانه يتسبب في الإجهاض أو ما شابه ذلك.

لزم استشارة الطبيب المتابع خلال فترة الحمل لمعرفة إمكانية ممارسة العلاقة الزوجية وبالتحديد في الأشهر الاولى أم لا،

وذلك لأنه مرتبط بالحالة الصحية العامة للمرأة الحامل، وإذا ما نصح الطبيب الزوجين بعدم ممارسة العلاقة وجب عليهم تفهم أن المنع لفترة زمنية مرتبطة بالحالة الصحية،

 ولكن ما إن صرح الطبيب بالموافقة وجب على الزوجين إتباع التعليمات، يجب أن نتفهم أيضًا أن هناك تغيرات قد تحدث تجاه العلاقة بسبب النشاط الهرموني المختلف أثناء الحمل.

فوائد العلاقة الزوجية اثناء الحمل

العلاقة الزوجية اثناء الحمل

للعلاقة الزوجية فوائد عدة للزوجة أثناء فترة الحمل منها:

تعمل العلاقة الزوجية كبديل للتمارين الرياضية حيث خلال الممارسة تزداد قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية.

مرض ضغط الدم المرتفع من الأمراض الشائع الذي تتعرض الحوامل له،

وتساعد ممارسة العلاقة الجميمة أثناء الحمل على الوقاية من ارتفاع ضغط الدم الذي قد تتعرض له الحوامل.

العلاقة الحميمة تساعد على الهدوء والاسترخاء مما يسهل للجسم الحصول على قدر كبير من النوم وهوما يحتاجه الجسم خلال فترة الحمل.

عند ممارسة العلاقة يفزر الجسم العديد من الهرمونات منها هرمون الإكسيتوسين الذي يساعد على التخلص من الشعور بالألآم المصاحبة للحمل.

تسبب العلاقة مزيد من السعادة حيث يتم افراز هرمون الأندروفين أثناء ممارسة العلاقة حال الوصول للنشوة.

تسهيل عملية الولادة لأن ممارسة العلاقة الحميمة تساعد على تدفق الدم إلى منطقة الحوض والمهبل كما أنها تعمل على توسعة عنق الرحم.

تزيل الشعور الناتج عن تغير شكل جسم المرأة الحامل وتزيد من ثقتها بالنفس حال كونها لازالت مرغوبة من الزوج.

تساعد ممارسة العلاقة الحميمة على تعزيز قدرة الجهاز المناعي في مقاومة الفيروسات التي تسبب العدوى والأمراض.

أضرار ممارسة العلاقة الزوجية في فترة الحمل الأولى

العلاقة الزوجية اثناء الحمل في الشهور الاولى هل مفيدة أم مضرة؟ 2

يجب على المرأة الحامل تجنب ممارسة العلاقة الحميمة في الحالات التالية:

  • ينصح الأطباء المرأة صاحبة التاريخ المرضي المتكرر والمتعلق بالإجهاض، والنزيف المفاجئ دون سبب معروف، والولادة المبكرة بعدم ممارسة العلاقة الزوجية في الأشهر الأولى من الحمل.
  • في حال وجود نقص في مستوى السائل الأمينوسى المحيط بالجنين يجب التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة لما يسببه من أضرار للجنين.
  • سقوط المشيمة من الأمور الطبية البالغة الخطورة على صحة الأم والجنين والتي يجب معها التوقف فورًا عن ممارسة العلاقة الحميمة.
  • الحمل بتوءم أيضًا يجب معه الامتناع عن ممارسة العلاقة الزوجية لما يصاحب الممارسة من الشعور بالألآم الرهيبة، وتتسبب أيضًا في حدوث العديد من الأضرار الصحية.

الخلاصة في العلاقة الزوجية أثناء الحمل في الشهور الأولى 

العلاقة الحميمية أثناء الحمل آمنة على الزوجة وعلى الجنين بل على العكس لها فوائد كما رأينا في الفقرة السابقة.

ربما تتغير وتيرة العلاقة الزوجية أثناء الحمل في الشهور الأولى   قد تفتر أو تزداد خاصة في الشهور الأولى.

ذلك بحسب رغبة كل ام حامل وقد تتغير عند نفس السيدة من حمل آخر ليس هناك قاعدة يمكن تعميمها على كل السيدات.

يتكيف جسم المرأة مع الحمل وتوجد عدة أنظمة تحمي الجنين من الأضرار التي قد تصيبه جراء العلاقة الحميمية

يتواجد حول عنق الرحم مخاط يحمي الجنين من الالتهابات وأيضا يتوفر الرحم على عضلات قوية إضافة إلى السائل الأمنيوسي

انتفاخ البطن قد يؤثرعلى الأوضاع أثناء العلاقة الحميمية، لكن البحث عن وضعيات جديدة مريحة للطرفين

والعودة إلى استشارة الطبيب في حالة وجود أي أمراض أو تخوفات ولالالتزام لتعليماته هي من أفضل الأمور التي تقومين بها للحفاظ على الجنين.

السابق
علامات الولاده بدون طلق حتى لا تتفاجئي بالولادة دون سابق إنذار
التالي
هل تاخر الدورة يعني حمل ؟ إذا غابت الدورة كيف تعرفين أنكِ حامل؟