العلاقة الزوجية أثناء الحمل في الشهور الأولى واحدة من الأمور التي تبحث النساء الحوامل عن معرفة كل المعلومات حولها،
ما إن تظهر العلامات الأولى للحمل وتتأكد الأم ذلك من خلال اختبار البول بعد غياب الدورة أو عن طريق تحاليل الدم لدى الطبيب المختص
تبدأ الأم الحامل في وضع واتباع قائمة لما هو مسموح به وممنوع منه حتى تمر فترة الحمل في أفضل الظروف.
مع ما يسببه الحمل من اختلاف لجسم المرأة الحامل، يبدأ الشعور بالقلق تجاه ما كانت تمارسه من عادات يومية،
على كل النواحي تقلق من ناحية العادات الغذائية والرياضية وأيضا تفكر الزوجة في العلاقة الحميمية مع الزوج خلال فترة الحمل
تأتي ممارسة العلاقة الزوجين أثناء الحمل من ضمن قائمة الممنوع والمسموح وعلى الزوجة استشارة الطبيب المتابع لها والابتعاد عما هو شائع أو معروف.
لتجنب أي ضرر قد تسببه لهاالعلاقة الحميمة أثناء الحمل في الشهور الأولى تابعي معنا للتعرف على كل ما يتعلق بهذا الموضوع.
العلاقة الزوجية أثناء الحمل في الشهور الأولى بين العلم والشائعة
تمر المرأة الحامل بتقلبات مزاجية عديدة ومختلفة خلال فترة الحمل نظرًا للإفرازات الهرمونية التي تحدث بشكل مفاجئ بسبب هرمون الحمل.
مما يسبب لها زيادة الرغبة في أشياء أو النفور منها والابتعاد عنها تمامًا طوال فترة الحمل أمور كانت تبدو لها عادية أصبحت الآن غريبة لا تستغربي إنه الحمل.
العلاقة الزوجية من تلك الأشياء التي قد تنفر منها الزوجة إما بسبب:
- التغير الذي سبق وتحدثنا عنه
- وإما بسبب الشائعات التي تحوم حول الموضوع.
ومن بينها هذه الشائعات المتشرة أن:
- العلاقة الحميمة أثناء الحمل في الشهور الأولى تسبب الإجهاض،
- وفي الشهور الأخيرة تؤذي الجنين وهي مجرد خرافات.لا أساس علمي يؤكدها،
بل ينفي العلم أن تكون المعاشرة الزوجية سببا مباشرا للإجهاض الذي له أسباب أخرى وليست العلاقة من ضمنها.
الأفضل هو استشارة الطبيب المتابع خلال فترة الحمل لمعرفة إمكانية ممارسة العلاقة الزوجية وبالتحديد في الأشهر الاولى.
وذلك لأنه مرتبط بالحالة الصحية العامة للمرأة الحامل. تمنع بعض الحالات الصحية ذلك، لكن الأصل أن العلاقة الحميمية مسموح بها في الحمل.
إذا ما نصح الطبيب الزوجين بعدم ممارسة العلاقة وجب عليهم تفهم أن المنع لفترة زمنية مرتبطة بالحالة الصحية،
وفي غالب الحالات ما يصرح الطبيب بالموافقة للمعاشرة الزوجية لما لها من فوائد التي سنتطرق لها في الفقرة التالية.
فوائد العلاقة الزوجية أثناء الحمل
لهناك فوائد تجنيها العلاقة الحميمة أثناء الحمل في الشهور الأولى وفي الحمل عامة منها:
- تعمل العلاقة الزوجية كبديل للتمارين الرياضية حيث خلال الممارسة تزداد قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية.
- مرض ضغط الدم المرتفع من الأمراض الشائع الذي تتعرض الحوامل له، وتساعد ممارسة العلاقة الجميمة أثناء الحمل على الوقاية من ارتفاع ضغط الدم الذي قد تتعرض له الحوامل.
- العلاقة الحميمة تساعد على الهدوء والاسترخاء مما يسهل للجسم الحصول على قدر كبير من النوم وهوما يحتاجه الجسم خلال فترة الحمل.
- عند ممارسة العلاقة يفرز الجسم العديد من الهرمونات منها هرمون الإكسيتوسين الذي يساعد على التخلص من الشعور بالألآم المصاحبة للحمل.
- تسبب العلاقة مزيد من السعادة حيث يتم افراز هرمون الأندروفين أثناء ممارسة العلاقة حال الوصول للنشوة.
- تسهيل عملية الولادة لأن ممارسة العلاقة الحميمة تساعد على تدفق الدم إلى منطقة الحوض والمهبل كما أنها تعمل على توسعة عنق الرحم.
- تزيل الشعور الناتج عن تغير شكل جسم المرأة الحامل وتزيد من ثقتها بالنفس حال كونها لازالت مرغوبة من الزوج.
تساعد ممارسة العلاقة الحميمة على تعزيز قدرة الجهاز المناعي في مقاومة الفيروسات التي تسبب العدوى والأمراض.
حالات تمنع العلاقة الزوجية أثناء الحمل في الشهور الأولى
يجب على المرأة الحامل الإبتعاد عن العلاقة الحميمة أثناء الحمل في الشهور الأولى في الحالات التالية:
- ينصح الأطباء المرأة صاحبة التاريخ المرضي المتكرر والمتعلق بالإجهاض، والنزيف المفاجئ دون سبب معروف، والولادة المبكرة بعدم ممارسة العلاقة الزوجية في الأشهر الأولى من الحمل.
- في حال وجود نقص في مستوى السائل الأمينوسى المحيط بالجنين يجب التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة لما يسببه من أضرار للجنين.
- سقوط المشيمة من الأمور الطبية البالغة الخطورة على صحة الأم والجنين والتي يجب معها التوقف فورًا عن ممارسة العلاقة الحميمة.
- الحمل بتوءم أيضًا يجب معه الامتناع عن ممارسة العلاقة الزوجية لما يصاحب الممارسة من الشعور بالألآم الرهيبة، وتتسبب أيضًا في حدوث العديد من الأضرار الصحية.
إلى هنا نأتي على نهاية المقالة التي خصصناها إلى العلاقة الزوجية أثناء الحمل في الشهور الأولى
